رحبت اليمن بتأسيس مرفق البيئة العالمي للصندوق الائتماني لتمويل الإطار العالمي للتنوع الحيوي باعتبارها خطوة مهمة لوضع الطبيعة على طريق التعافي.
جاء ذلك مشاركتها في اجتماع الجمعية العمومية لمرفق البيئة العالمي بمدينة فانكوفر الكندية، اليوم الجمعية، بوفد رأسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
ودعا الوزير الشرجبي، في كلمة له أمام الجمعية العمومية لمرفق البيئة العالمي، الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لانسياب التمويلات الى الدول الاكثر تضررا من التغيرات المناخية وعكس التدهور في التنوع الحيوي والموارد الطبيعية.
وأكد الوزير اليمني على ضرورة التزام الدول الغنية بتعهداتها ومواصلة التركيز على اعتماد برنامجا جوهريا شاملا لمساعدة أقل البلدان نموا وأكثرها تضررا من آثار التغيرات المناخية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وأشار إلى ما تعانيه البيئة في اليمن تحت ظروف الحرب التي أدت إلى تدهور التنوع البيولوجي الحيوي والذي أثر بشكل مباشر على الغطاء الأخضر والغابات والأحراش وتدهور التنوع الحيوي الزراعي والأراضي.. بالإضافة إلى الآثار التي طالت البحار والسواحل بزراعة الألغام البرية والبحرية والتي راح ضحيتها الآلاف من البشر والحيوانات وأدت الى تصحر تلك المناطق وتهجير السكان وتفاقم مشكلات الفقر والنزوح الاجباري.
وأكد وزير المياه والبيئة مساندة الجمهورية اليمنية ودعمها لمرفق البيئة العالمي في كافة الخطوات التي من شأنها تسهيل اجراءات التمويل للدول النامية، وعدالة التوزيع للدول الأقل نموا كونها المتضرر الأكبر من تبعات التغيرات المناخية.