أكد المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي، اليوم الاثنين، حرص بلاده على استقرار اليمن ودعم جهود الحكومة وخططها لتنفيذ الإصلاحات وتخفيف المعاناة الإنسانية القائمة.
وأشار سيمنبي خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس الحكومة الدكتور معين عبد الملك، الى استمرار وحشد الدعم الدولي للجانب الإنساني والاغاثي، والتنظيم المشترك لمؤتمر المانحين لتمويل خطط الاستجابة الإنسانية لليمن.
كما أكد المبعوث السويدي، حرص بلاده ترتيب موقف استراتيجي أوروبي مساند لليمن بحيث يظل تحقيق السلام أولوية في السياسة الخارجية للاتحاد.
اللقاء التوديعي للمبعوث السويدي، بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى اليمن، جاء غداة اقتحام قوات تتيع الانتقالي قصر المعاشيق في عدن، وتطرق أيضا إلى الوضع السياسي والاقتصادي القائم وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها، والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب. وفق ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية.
وأمس الاحد اقتحمت قوات تابعة لألوية العمالقة المدعومة إمارتيا مقر إقامة رئيس الوزراء في قصر المعاشيق بعدن، في تصرف وصفه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بـ"الفردي"، ووجه وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا بالوقوف على ملابسات ما حدث، والأسباب التي أدت إلى ذلك والرفع بالنتائج لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وضمان عدم تكرارها.