كشفت شرطة تعز، الجمعة، عن ضبط وتحريز كمية من الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة، ضمن حملة ملاحقة قتلة المنسق الأممي "مؤيد حميدي" في مدينة التربة جنوبي المحافظة.
وأكدت في بيان صادر عنها، استعادة منهوبات كانت بحوزة المتهمين في الأماكن المشبوهة التي تم مداهمتها وتفتيشها بعد استيفاء الاجراءات القانونية وبأوامر من النيابة.
ووفقا للبيان فقد تم استعادة سيارة حبة وربع موديل 2006، خاصة بالمفتش العام بوزارة الدفاع اللواء الركن عادل القميري، مبلغ عنها في قضية نهب وتقطع، بالإضافة إلى دباب "فتش لون أبيض تابع للبلدية ومبلغ عنه، وكذا سلاح آلي تابع لمهند البناء ومبلغ عنه بقضية تقطع ونهب".
وذكرت الشرطة انها عثرت ايضا في مكان المضبوطين، على ️مواد تستخدم بصنع المتفجرات، منها 17 كيلو من مادة TNT داخل اكياس بألوان مختلفة، و3 كيلو باروت، وشوالة مقصوصات صغيرة من البلاستيك تستخدم شظايا للعبوات، ولفات أسلاك نحاسية وصفائح، وبطاريات صغيرة بأحجام مختلفة، وعدد من أجهزة التحكم عن بعد (ريموت)، وهواتف قديمة موصلة باسلاك، وعدد من المضبوطات الاخرى والمتعلقات الشخصية للمضبوطين.
كما شملت المضبوطات "قذائف ار بي جي مع الحشوات، وقنابل، وأسلحة آلية ومسدسات، وذخائر مختلفة، وسيارة هيلوكس غمارتين مشتبهة، ودراجة نارية مشتبهة، وملابس كان يرتديها المنفذين، وأجهزة اتصال لاسلكية".
وأفادت شرطة تعز أن لجنة التحقيق أفرجت عن عدد من المضبوطين اشتباه بعد استكمال الإجراءات معهم، مؤكدة أن إجراءات التحقيق والحملة مستمرة وأن كل الإجراءات المنفذة قانونية وتتم بإشراف وتنسيق مع النيابة.
وأكدت أيضا أن الإجراءات مستمرة ونتائج التحقيقات مبشرة وإيجابية، وأنها ستوافي الرأي العام بالمستجدات أولاً بأول بكل المعلومات ونتائج الإجراءات المتاحة قانوناً والتي لا تؤثر على سير الإجراءات.
وأشادت شرطة تعز بتعاون المواطنين والوجهات الاجتماعية مع الحملة الأمنية ومساعدتها في تحقيق الانجاز بوقت قياسي، داعية إلى مزيد من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الأمن والاستقرار وضبط عصابات الإجرام.