حملت فرنسا جماعة الحوثي مسؤولية عرقلة المسار التفاوضي وإجهاض فرص السلام التي كان المجتمع الدولي يحشد باتجاهها لوضع حد للحرب المستمرة منذ تسعة أعوام.
وبثت وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الالكتروني، تسجيلا مصور للسفير باترس باؤلي، المكلف بالتواصل باللغة العربية في الخارجية الفرنسية، أكد فيه أن بلاده والاتحاد الأوربي "لا يعترفون بمليشيا الحوثي التي لا تحترم الحقوق الأساسية في مناطق سيطرتها، لا سيما حقوق المرأة والأقليات".
وقال السفير باؤلي: إن فرنسا تحشد جهودها إلى جانب اليمنيين من أجل تسوية النزاع، كما أنها تدعم الحكومة اليمنية منذ بداية الحرب.
وشدد المسؤول الفرنسي على وجوب أن تتاح الحرية الكاملة لعمال الإغاثة الإنسانية من أجل إيصال المساعدات لمستحقيها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، التي تفرض قيودا على حركة موظفي وعمال وكالات الإغاثة الإنسانية.
وأكد أن فرنسا تدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة.. مشيرا إلى أن الوضع في اليمن لايزال مقلقا نتيجة عدم وجود هدنة رسمية، وتباطؤ المفاوضات بسبب تعنت الحوثي، ما قد يؤدي إلى استئناف العمليات العسكرية في أي لحظة.