حبيب السويدي سافر من اليمن من تعز قلب اليمن النابض بسن مبكرة الى عدن مدينة الاحلام والذكريات والطفولة والأفكار الجميلة وهناك بدا بصقل فكرة ان يكون تاجري محل يملكه عمه العطار الشهير عبدالعزيز الدبعي ومن ثم غادر الى الحديدة فتره قصيرة وكان ضيفي بهذا الحوار يبتحث عن منفذ للعبور الى ارض الله الواسعة وبعدها وصل مدينة جدة ومن هنا قبل أربعين عام ويزيد اليمن بقت في قلبة حاضرة في كل محفل ومكان يصل اليه الى اليوم مازال يحتفظ بجوازه اليمني ويقول ان النسر الذي فارد جناحية في الجواز هو محفور في قلبه طير جمهوريا وتاريخياً يعود لليمن كلما سنحت له فرصة وله ذكريات مع كل قيادات البلاد شمال وجنوب لأنه يملك اطلاع ومعرفة واسعة في التراث والثقافة والتاريخ والتجارة أيضا ولهذا نسج علاقات واسعة .
ضيفنا الحبيب في هذه السطور إذا لم تكن قد شاهدته في قناة او عبر السوشل ميديا فانت قد سمعت به هكذا اعتقد لكن اليوم ستقرأ حبيب ومآبين سطوره كأسطورة يمنية شاركت واسست إمبراطوريات العطور في الشرق الأوسط وأيضا اتخذ من بلاد النور والعطور مقرا له اليوم بوسط باريس هل تتذكرون هذه السلسلة من الكبار
بنت النور.. مذهله. ليلة خميس.. لفته وفتان..

ضيفينا الحبيب بهذا الحوار يقول انه تعامل مع مصمم المجمهرات العالمي روبوسي الذي صمم خاتم الاميرة ديانا تحت اسم "سي ياس" (قولي نعم) والذي قدمه دودي الفايد كخاتم الخطوبة. ومن هنا جات فكرة العطر بلمسة اليمني الشهير GKكرمز لعطر الإعلامي الشهير جورج قرداحي وهذا التعاون العالمي وأيضا له سلسلة عطورات روبي فولي فولي وكذلك اوجي باران الفرنسية للمجوهرات وكثير من الماركات العالمية. وتعاون مع الكثير العالميين بمجاله.
عندما تراءون هذا الحور ستقولون كان لابد ان يظهر
هذا في كل فترة ليقول لليمنين نحن قادرون ان نبدع ونبتكر ونصنع ما يعجز عليه الاخرون ...
لضيفنا حبيب السويدي اعمال مع إعلامين ومشاهير من دول متعددة من هؤلاء رزان مغربي وكذألك حليمة بولندا وهناك ايضاً فنانين اخرين المكتبة كبيرة والأسماء كثيرة يتحدث بلسان اليوم وهذا مؤاخذة على عاتقة ان يوصله للناس بكل حواراته وظهوره وسيعكس ذلك بهذا الحوار كفكرة وأيضا باللقاءة الأخرى وببرنامج تلفزيوني مكتمل عبارة عن بودكات او شي من هذا ويتضمن اسرار العطور ومايور خلف كواليس التسويقية إضافة الى نصائح لاقتناء العطور التي تتناسب مع وضع الناس بعيد عن ضغط الاعلام وترويج المشاهير التي في اغلبها غير حقيقة
وسيتحدث كأول خبير عالمي بهذا المجال عن طريقة استخدام العطور وثباتها والمتغيرات العطرية التي نشعر بها كمستخدمين بين فتره وأخرى وعن ظاهره غرفة العطور بالمنازل والتي تعتبر سم قاتل وكيف اثرت على الناس السول ميديا في جعل الناس تمتلك مالا تحتاجه وهو في الأساس لا تسوى أي قيمة تاريخية
يتحدث لي لأول مرة عن هذا البرنامج انه سيتطرق فيه الى ما يجب اقتناءه كقيمة تاريخية في مجال العطور ومالا يجيب وسيسرد معلومات تفصيله لأول مرة بهذا المجال
لقد استمعت اليه في اجراء حوار سابق معه ان رسالته في هذا المشروع لم تكن ربحية تجارية البتة، ولكنه مشروع بحثي تماما ومع ذلك حقق نجاحات في المجالين ومازال في بداية الطريق
عندما تتجول في معرض الفخم في أحد ارقاء شوارع باريس العريقة ينقلك الى بلقيس ومارب واليمن كلها بعبق التاريخ وعراقة الماضي للبلد الذي عمره أكثر من خمسة الاف سنه
قال حبيب السويدي في حديث صحفي له سابق انه يريد ان يعيد مسار التاريخ الحقيقي لليمن لان هناك من يريد ان يصنع له تاريخ على حساب اليمن كالقهوة والبن والبخور والعطور، اليمن معروف عنها تاريخيا انها بلاد البخور والعطور والتجارة
لكن الان اليمن بلد ممزق وجريح ولهذا وجد البعض يريد ان يسرق جزء من تاريخها واصالتها، ولكن لن يستطيعوا كما قال السويدي.
https://youtu.be/xITXM-2GFEo?si=OgcOguR5XbjOZo6m