حث تقرير بحثي صادر عن مركز صنعاء للدراسات (يمني غير حكومي)، على ضرورة إدماج المرأة اليمنية في جهود بناء السلام ضمن مفاوضات وقف الحرب في اليمن.

التقرير الذي شارك فيه 128 باحثا وباحثة من محافظات (صنعاء وإب وعدن وحضرموت)، قال إن الناشطات في مجال السلام يواجهن تحديات الوصم الاجتماعي من كلا الجنسين على حد سواء، ويتعرضن لمضايقات كثيرة في المناطق المحررة وغير المحررة، لافتا إلى أن حملات التشهير هي أبرز العوائق التي تحول دون مشاركة المزيد من النساء في بناء السلام بصورة أكثر علنا.

وهدف التقرير البحثي الذي حمل عنوان "نضال يومي من قلب المجتمع: كيف تسهم اليمنيات في بناء السلام"، هدف إلى تعريف مفهوم السلام من وجهة نظر اليمنيين، واقتراح تدابير تكفل تعزيز دور المرأة في بناء السلام، وإيجاد طرق للحد من الممارسات والسياسات التي تسبب وتعيد تكرار أعمال العنف.

أوصى بتبني نهج يشجع على إدماج الممارسات اليومية للمرأة في جهود بناء السلام الشامل، من خلال تمكين دور المرأة على مستوى القاعدة الشعبية عبر الإقرار بممارساتها اليومية في مجال بناء السلام.

وأشار إلى ضرورة دعم المشاريع المحلية القائمة وتمويل مشاريع جديدة تهدف إلى تعزيز دور النساء في إرساء السلام داخل المجتمعات المحلية، لا سيما في المناطق الريفية.